وبعد الضجّة الواسعة التي تعرّضت لها فرنانديز بين النقد والإعجاب، شاركت جمهورها في تطبيق إنستغرام، منشوراً كشفت من خلاله، أن الميتال يمثّل جزءاً أساسيّاً من شخصيتها ومساحة قوّة وتعبير ذاتي، مؤكّدة أن تقديمه على منصة وطنيّة كان تجربة صادقة وملهمة لها وللآخرين.
كما شدّدت على أن الفقرة كانت فرصة لكسر الصورة النمطية عن المرأة في مسابقات الجمال، ولإيصال رسالة حول ضرورة التعبير عن الذات دون الخوف من أحكام المجتمع.
ردود الفعل كانت إيجابية بشكل واسع، إذ أشاد المتابعون بشجاعتها وصدقها، واعتبر كثيرون أن ما قدمته خطوة غير مسبوقة تمزج بين الفنّ والثقافة والتمكين الذاتي. فكتب أحدهم: “ما فعلته يغيّر القواعد ويمنح الأمل للكثيرين”. فيما قال آخر: “أخيراً نرى الجمال يتجلى في الأصالة لا في القوالب الجاهزة”. أما البعض إنتقدها وعبّر عن عدم إعجابه بالعرض.